تقديـم عـام حــول بلدية مليانة:

        نبذة عن تاريخ مليـانة:زوكبار هوالاسم القديم لمدينة مليانة في العهد الروماني ،أنشأها الإمبراطور اوكتافيوس (سنة27و25ق.م) وجعل بها حامية عسكرية لمراقبة سهل الشلف نظرا لموقعها الاستراتيجي.

     أصبحت زوكبار من أهم مدن مقاطعة موريتانيا القيصرية خلال فترة حكم الرومان بالفريقين، و مع حملات الوندال في القرن الخامس الميلادي اندثرت المدينة و خربت عن آخرها، مابين 972و980 م أعاد آبو الفتح أبلقين بن الزيري الصنهاجي بناء المدينة الإسلامية على إنقاذ زوكبار القديمة ، وفي هذا العهد أطلق على المدينة اسم مليانة وقد زارها عدد كبير من الجغرافيين العرب كابن حوقل والبكري و الادريسي و غيرهم و أكدوا في كتاباتهم عن أهمية موقعها و خصوبة أراضيها ووفرة مياهها.

    استولى على مليانة المرابطون في 1081 ثم الموحدون فالزيانيون1308 م، مابين 1516 و1517 استولى عليها العثمانيون بقيادة بابا عروج و أصبحت مقر للقائد، تابعة إداريا لدار السلطان بالعاصمة ، و قد شهدت مليانة أثناء الحكم العثماني تطورا ملحوظا في الميادين الاقتصادية و الثقافية حيث أصبحت مدينة مزدهرة و مركز إشعاع ثقافي و ديني بفضـل وجود 26 مسجدا و بعض الزوايا حيث استقطبت زاوية سيدي احمد بن يوسف جموعا غفيرة من الطلبة و العلماء، كما حل بها مجموعة من الرحالة العرب و الأوروبيين أمثال الأسد الأفريقي وحمدان خوجة و الدكتور (SHAW) و فانتيردي بارادي(VENTURE DE PARADIS) الذين تركوا انطباعات هامة جدا حول الوصف للمدينة آنذاك ومظاهرة حياتها الاجتماعية والاقتصادية.

 ثم دخلها الأمير عبد القادرفي أفريل 1835الذي استقبل من طرف أهالي الناحية بحفاوة بالغة و أصبحت تحت نفوذه ، حيث أسند إدارة المدينة إلى خليفته الأول محي الدين الصغير ثم بن علال ولد سيدي امبارك الذي كان على رأس قيادة 10440جندي و قد شيد الأميرعبد القادر بمليانة منشات عسكرية هامة نذكر منها مسبكة(FONDERIE)لصنع الأسلحة و مخازن للذخيرة.

   قام الماريشال فالي (VALEE) بشن حملة عسكرية في 08 جوان 1840 لاحتلال مليانة ، و أضرم بها النيران و التحق أهلها بالجبال ، لكن المقاومة ظلت متواصلة بقيادة الأمير و خليفته بن علال و بدعم من قبائل بومعد و زوكار حيث الحقوا بحامية مليانة خسائر فادحة ، بعد حصار طويل (1840_ 1841 ).

    نشيرأن منطقة مليانة سجلت حدثا تاريخيا هاما تمثل في انتفاضة قبائل ريغة ضد الوجود الاستعماري في 26 افريل1901م بزعامة الشيخ محمد يعقوب، و التي تعتبر في تاريخ المقاومة الشعبية الجزائرية أول انتفاضة في مطلع القرن العشرين .

   أثناء فترة حرب التحرير الخالدة قدمت مليانة تضحيات من أبنائها البررة أمثال الشهيد محمد بوراس - على عمار-عبد السلام بن يحي-محمد المناصري- الاخوة شاوش- الاخوة عيشوني- الاخوة بومعد-  مصطفى فروخي و غيرهم من قوافل الشهداء لتحيا الجزائر حرة مستقلة .

أهـم المعالـم و المبانـي التاريخية بمليانـة:

الأسوار:يحتمل أن أصل الأسوار يرجع إلى العهد القديم ثم جددها الأتراك، وفي عهد الاحتلال الفرنسي أجريت عليها عدة تعديلات.

منارة مسجد البطحاء:هذه المنارة عبارة عن جزء لمسجد يدعى "البطحاء " حيث كان يعد من ضمن 26 مسجدا خلال العهد العثماني،و في 1844 خرب المسجد و حولت منارته إلى ساعة

مسجد سيدي احمد بن يوسف :ينسب هذا المبنى إلى الولي الصالح "أبوا العباس احمد بن يوسف الراشدي" ، و نشأ في أوساط القرن 15م بقلعة بني راشد قرب معسكر ، وفي 1774 أمر " محمد الكبير " باي وهران ببناء الضريح والزوايا .

مصنع الأسلحة للأمير عبد القادر: يعتبر الأمير عبد القادر أول من  كون جيشا وطنيا  منظما و موحدا و هيأ له الوسائل و أنشأ له مصانع تنتج الأسلحة الملائمة و اختار لهذه المصانع المواقع الإستراتيجية الحصينة ،بالإضافة إلى توافر المناجم المعدنية بجبل {زكار} بالإضافة إلى صلابة سكانها’ و بلائهم في الجهاد، وقد شيـد الأمير عبد القادر هذا المصنع بعد سـنـتـين مـن إبرام مـعـاهدة الـتـافـنـة (1839) و اختص في صنـاعة الرماح و حاملات المدافع ، و كان مدير المصنع المسمى الكي كاز (Alquier Case) مهندس فرنسي هارب اعتنق الإسلام.

مقر الخلافة للأمير عبد القادر:يرجع تاريخ بناء هذا المبنى إلى العهد العثماني حيث كان مقرا لإقامة الحاكم التركي بمليانة ، ثم استعمله الأمير كمقر لخلافته (1835- 1840) في عهد الاحتلال الفرنسي حول إلى مقر المقاطعة العسكرية ، وقد دشن هذا المتحف بعد ما أجريت عليه ترميمات بناء على التوجيهات و التقنيات المعمول بها من طرف الوكالة الوطنيـة  للآثار و المعالم التاريخية ،و يشتمل على قاعات عرضت بداخلها تحف و وثائق تاريخية تتعلق بفترة المقاومة الشعبية و حرب التحرير الوطنية و بعض الآثار الرومانية، و يظل متحف دار الأمير عبد القادر يستقطب اهتمام الزوار خاصة منهم تلاميذ المؤسسات التعليمية و الشباب .

مليانة في عهد دولة الأمير عبد القادر:سمـحـت اتفـاقيـة ديمشال(1837) للأمير عبد القادر بتنظيـم شؤون دولته و تعزيز قواته , و قد حقق أهدافه عندما استولى على مديـنتي المـدية و مليانـة باعتبارهما  موقعـين استراتيجيين، حيث وجد بهما تـأييدا كبيرا من طرف قبائل الناحية مثل قبائل بني مناصر , ريـغــة , العطاف و سوماتة .

    نزل الأمير عبد القادر بـشرق ضواحي مدينة مليـانة في أفريل 1835 .

    اعتنى الأمير عبد القادر بتشيد عدة منشآت مدنية و عسكرية للأسلحة و مخازن للذخيرة و حفر خنادق تربط المدينة بالأحياء المجاورة و هذا لحفظ أمن السكان و حماية المدينة.

  بعد احتلال جيوش الماريشال فالي (VALEE) لمليانة في 8 جوان 1840 ،ضرب بن علال ورجاله حصارا طويلا و شديدا على حامية المدينة و أسفر عنه مقتل 770 جندي ،مما اضطر "بيجو" بارسال تعزيزات من الجزائر لإغاثة وتموين المحاصرين ،و قدكان لسقوط مليانة في أيدي الفرنسين أثر عميق على الأمير عبد القادر ، حيث فقد إحدى القلاع الهامة التي ساهمت في إعلاء راية المقاومة الشعبية الجزائرية

لمحة تارخية حول دار الأمير عبد القادر:إن المصادر التاريخية التي تناولت تاريخ هذا المبنى هي نادرة فمن بين المعلومات التاريخية التي وصلتنا عنه تفيد أنه في بداية العهد العثماني كان مقرا للقائد العثماني , حيث أقام به عثمان الكردي والد محمد الكبير باي وهران ،وفي عهد المقاومة ، لما دخل الأمير إلى مليانة في أفريل 1835 حول هذا المبنى إلى مقر لخلافته ،وبعد سقوط ملـيانة في 08 جوان 1840 على أيدي الجيوش الفرنسية ، أصبحت هذه  البناية مقر للمقاطعــة العسكرية ، تحت قيادة العـقيـد ديلانس (D ’ ILLENS) ثم الجنرال سانت أرنو(SAINT - ARNAUD) وحوالي 1200 جندي ،فـي 08 ماي 1865 ،وقد زار المبـنى نابليـون الـثالث خلال حمـلته الاستعمارية ، من جهة أخرى وفي سنة 1859 حول جناح من المبنى إلى متحف لحفظ به بعض الآثار الرومانية التي كان يعثر عليها بالمنطقة

الحديقة العمومية:أنشئت هذه الحديقة في نهاية القرن 18 و كانت تسمى بحديقة ماجانتا، مساحتها تقدر ب 1 هكتار 250 أر، و هي مهيأة بممرات و مساحات خضراء تحتوى على 200 نوع نباتي بعضها نادر نذكر منها :

-SEQUOIA- TAXUS BACCALA- L’ASCALUS HYPOCASTAMUS- LE MAGNOLIA GRANDIFLORA- L’ARAUCARIA EXCELSA- LE JINRO BIBLSA- LE SORBUS AUCUPARIA- QUERCUS AUCUPAIA

المتحــــــــف

قاعة الأسلحة: تعرض بهذه القاعة مجموعة من الأسلحة النارية و البيضاء ( سيوف ، بشطولات بنادق) ،استعملت خلال عهد المقاومة الشعبية بناحية مليانة في أواخر القرن التاسع عشر ، وعلى الجدران علقت لوحات توضح نوعية اللباس و الأسلحة لجند الأمير عبد القادر .

قاعة المسكوكات :تحتضن هذه القاعة على واجهة زجاجية عرضت بداخلهـا مجموعة من القطع النقدية عثر عليها بالمنطقة و صنفت حسب التسلسل التاريخي

- نقود رومانية ( القرن الأول ق.م - القرن الأول الميلادي)

- نقود إسلامية من عهد الموحدين ( القرن 12م)

- نقود عثمانية ( القرن الثامن عشر )

 - نقود حديثة ( القرن التاسع عشر)

- نقود معاصرة

وبالجدار المقابل يوجد مجسمان يمثلان سكة الأمير عبد القادر.

سكة الأمير عبد القادر :من ضـمن المـنشآت الحضارية التي اعتنى الأمير عبد القادر بتشيدها هي قلعة "تاقدمت " الـواقعـة بين تيارت ومعسكر،حيث جعلها مقر لعاصمته السياسية فبنى بها الحصون ومخازن للمؤونة والذخيرة ومصانع للأسلحة وكذا معملا لصنع النقود ( ضرب السكة ) والذى شرع في انجازها بين سنتي  (1834-1835) إلى سـنة 1841، وهي عبارة عن قطع نقدية من النحاس والفضة تنقسم إلى قسمين.{محمدية و النصفية}، وكان الأمير يعتني كثيرا بتطوير النظام النقدي وتوحيده كشرط أساسي لقيام كيان دولته ،حيث أصبحت السكة الجارية في بلاده صرفا معلوما تتعامل به الرعية و يمول إعانة لبيت المال، وتعتبر معركة مليانة في 1841 من أهم معاركه.

قاعة المقاومة الشعبية:خصصت هذه القاعة لتاريخ شخصية الأمير عبد القادر، رائد المقاومة الجزائرية وأهم انجازاته العسكرية و المدنية التي تتجسد عبر خرائط و لوحات توضحية مبسطة كما تحتوي القاعة على المعروضات التالية :لوحة زيتية لصورة الأمير عبد القادر ، تمثال نصفي للأمير عبد القادر، جدارية زيتية ترمز لإحدى معارك الأمير عبد القادر ( معركة مليانة 1841)، نسخة لمخطوط مذكرة حول الغزو الفرنسي  على مدينة مليانة 8 جوان 1840 ، نسخة لمخطوط للقرآن الكريم ، نسخة لراية الأمير عبد القادر ،كما توجد بهذه القاعة لوحة زيتية للشيخ محمد يعقوب زعيم انتفاضة قبائل ريغة 1901 ( قرية عين التركي شمال شرق مليانة ) وصورة للمعتقلين أثناء محاكمتهم من طرف السلطات الاستعمارية .

قاعة ثورة التحرير الوطني :تعرض بها مجموعة من الصور والوثائق التاريخية ولوازم لشهداء منطقة مليانة ،كما توجد مجموعة من الصور التاريخية الأخرى لحرب التحرير تبين معاناة الشعب الجزائري وكفاحه ضد الحكم الاستعماري.

قـاعة فـن العـمـارة :سميت بذالك لوجود بركنها الشرقي بقايا لحمام يرجع تاريخه إلى القرن التاسع عشر تم اكتشافه أثناء أشغال ترميم مبنى المتحف ، وهو عبارة عن قاعة صغيرة بها حوض وفرنان لإضرام النار التي كانت تمر عبر مجازات مغطاة بألواح من حجر الشست بها قنوات فخارية لتسرب الدخان ،كما تتوسط هذه القاعة خزانة بها صور ة لمناظر مليانة السياحية وكذا رسوم حول المدينة عند الاحتلال الفرنسي وخرائط بيانية لتطور نسيجها العمراني ، أما بركنها الغربي عرضت مجموعة لنماذج مواد البناء التقليدية التي استخدمت في بناية المتحف إلى جانب صور ومخططات قبل وبعد أشغال ترميم المبنى المذكور.

شخصيـات تاريخيـة:

الـشـهيد مـحـمد يـعـقوب:ولد محمد يعقوب في أواسط القرن التاسع عشر بقرية عين التركي بقبائل ريغة شمال شرق مليانة ، منذ شبابه عاش مرارة  الاستعمار واستبداده ،مما كون فيه الشخصية الثائرة ، ونظم محمد يعقوب مع مجموعة من أهل القرية ثورة قبائل ريغة التي قامت يوم الجمعة 26 أفريل 1901 وأثرها ألقى القبض عليهم ،وحكم عليهم بالأشغال الشاقة في 11 ديسمبر 1902 بمحكمة مونبلي ( MONTPELLIER) بجنوب فرنسا ، و توفى الشيخ يعقوب في سجنه سنة 1905 .

الشهيـد محمد بـوراس:ولد مجمد بوراس بمليانة في 24 فيفري 1908 ، زاول دراسته الابتدائية بمسقط رأسه ،انتقل إلى العاصمة والتقى برواد الحركة كا بن باديس ، في بداية الثلاثينات قام محمد بوراس بعدة اتصالات مع الطليعة الوطنية من الشباب التي أثمرت على تأسيس عدة أفواج كشافة على رأسها فوج ابن خلدون بمليانة بقيادة المرحوم الصادق ألفول ، انتخب محمد بوراس رئيسا لأول فيدرالية للكشافة الاسلامية الجزائرية ، بعد اعتقاله من طرف السلطات الاستعمارية أعدم يوم 27 ماي 1941 .

الـشهيد علـي عـمار (المدعو علي لابوانت):ولد سنة 1930 بمدينة مليانة ، انتقل مع أسرته إلى الجزائر والتحق  بصفوف جبهة التحرير الوطني منذ بداية الثورة المسلحة ، كان يقوم بعمليات فدائية ضد الشرطة و الجنود الفرنسيين و الخونة، حاصره الجنود الفرنسيون بإحدى منازل حي القصبة مع الشهيدة حسيبة بن بوعلي و البطل الصغير عمار ياسف و فجروا البيت يوم 8 أكتوبر 1957 .

الشهيد مـصـطـفى فـروخـي:  ولد مصطفى فروخي يوم 15 ديسمبر 1922 بمليانة ودرس بها ثم انتقل إلى المدرسة الثعالبية بالعاصمة حيث تحصل على شهادة الباكلوريا ثم الدراسات العليا،انظم سنة 1942 إلى حزب الشعب الجزائري ، وكان عضوا في حركة انتصار الحريات الديمقراطية سنة 1948 ، أصبح نائبا في قسم مليانة من ( 1948 - 1953 )،وفي بداية الثورة أصدر جريدة "صوت الشعب " ثم "الأمة الجـزائرية " لكنها صودرت وألقي عليه القبض ، وبعد الإفراج عليه التحـق بجبهة التحرير الوطني، وبعد ملاحقة السلطات الفرنسية له فر إلى فرنسا ثم ايطاليا فتونس حيث عمل في مكتب الحكومة الجزائرية المؤقتة ،وفي سنة 1959 سافر إلى الصين وترأس وفد الشبيبة الجزائرية ،و في جوان 1960 سافر إلى مصر حيث عين سفيرا للحكومة الجزائرية المؤقتة ببيكين وفي طريقه توفى مع زوجته وأولاده الثلاثة اثر حادث سقوط طائرة في "كياف "عاصمة "أكرانيا " يوم17/08/1960 ودفن في تونس .

الـشـهيـد  حمدان بـطـل:ولد في 20 فبراير 1933 بمليانة ، شب على حب دينه ووطنه وكره المستعمر الغاشم  ،وحين اندلعت ثورة نوفمبر انظم إلى كوكبة المجاهدين الأوائل بالمنطقة ،ولقدرته الفائقة في تخطيط العمليات العسكرية كلفته قيادة الولاية بعدة مسؤوليات منها مسؤول فوج الفدائيين الذي قام بعمليات ناجحة بمدينة خميس مليانة وزوقالة وثنية الحد ، ثم عين قائدا للكتيبة الحمدانية ، ثم رئيسا بالمنطقة الرابعة للولاية الرابعة ،و استشهد في شهر أوت من سنة 1959 بدوار القرارمة .

الموقع الجغرافي لمدينة مليانة :تقع مدينة مليانة على بعد 119 كلم جنوب غرب العاصمة ، يحدها شمالا جبال زكار و من الجنوب بلدية خميس مليانة و من الغرب بلدية بن علال ومن الشرق بلدية عين التركي، توجد على علو700م على مستوى سطح البحر، تتربع على مساحة55كلم².

الطقس في مدينة مليانة :يسود مدينة مليانة المناخ المتوسطي بحيث يكون بها شتاء بارد تصل فيه كمية الأمطار إلى 800مم سنويا و صيف شديد الحرارة مع طقس معتدل مساء.

التضاريس:تزخر مدينة مليانة بتضاريس جبلية .

   يقع مقر بلديـــة مليانـــة بشارع الأميـــر عبد القـــادر .

• عدد أعضاء المجلس الشعبي البلدي : 19

اللجان البلدية: 04

-         لجنة الاقتصاد و المالية و الاستثمار

-         لجنة الصحة و النظافة و حماية البيئة

-         لجنة الشؤون الاجتماعية و الثقافية و الرياضية

-         لجنة تهيئة الإقليم

السكان:

المنشآت الصحية:

المؤسسات التربوية:

التكوين و التمهين:

الفلاحة:

الثروة الحيوانية:

تربية الدواجن:

الثروة الغابية:

نقاط المياه الصالحة للشرب:

شبكة الطرق:

الصناعة:

الصناعات التقليدية و الحرفية:

النشاطات التجارية:

قطاع الشباب و الرياضة:

الجمعيات الرياضية:

المنشــات الرياضية:

أهم الرياضة:

المنشات الثقافية و النشاطات الثقافية :

النشاطات الثقافية :

قطاع النقل:

الحياة السياسية:التشكيلات السياسية التي تتواجد مكاتبها على مستوى البلدية مع ذكر اسم رئيس المكتب

الجمعيات المعتمدة المتواجدة على مستوى إقليم البلدية :

العمل النقابي: الفـروع النقـابية و مكاتبها المتواجدة بالبلديـة :

**المشاريـع المسجلة في إطار برنامج المخططات البلديـــة **